منهجيات التعلم متعددة الأبعاد

وسائل تعليمية فعّالة تلهم الطلاب
تتبع جامعة نيوشورز منهجية مبدعة في علمية التعليم تؤكد على ضرورة استفادة الطالب أولّا بدلًا من التركيز على تدريس الأساتذة. وتضمن هذه المنهجيات الجديدة في التعليم تشجيع وتحفيز كل طالب مع الأخذ في الإعتبار اختلاف قدرات الطلاب التعليمية. .

منهجية التعلم

يختبر توجه المناهج الدراسية لبرامج نيو شورز قدرات الطلاب الفكرية والشعورية. ويمكّن الجهد المبذول في التعلم- إلى جانب مساعدة الأساتذة بالجامعة- الطلاب من النضج على المستوى الشخصي والمهني. وتضمن الجامعة أن فترة دراسة الطلاب بالجامعة مليئة بالتشجيع والتحديات والمتعة. وهناك أشياء كثيرة تميّز جامعة نيوشورز عن غيرها من الجامعات الأخرى ومن ذلك أنها تركز على المناهج التعليمية والتي يتم تعديلها دائمّا لتواكب المتطلبات المتغيرة لقطاع الأعمال الدولي والمجتمعات الأكاديمية. ومما يمثل فارقّا بين جامعة نيوشورز والجامعات الأخرى أيضًا جودة العملية التعليمية وذلك عن طريق استخدام طرق تعليمية مبتكرة بالإضافة إلى هيكل البرامج التعليمية والذي يتم تطويره بعد استشارة قطاع الأعمال والصناعة. ويتخرج الطلاب من الجامعة بعد تنمية مجموعة من المهارات الشخصية والمهنية الضرورية التي تضمن لهم تحقيق النجاح في سوق الأعمال الدولي.

تتميز المحاضرات بجامعة نيوشورز أنها ليست تلقينية غير تفاعلية؛ وإنما تتكون من نقاشات حية تُثري المعرفة ويتم من خلالها تبادل آراء الطلاب والأساتذة فيما يتعلق بالموضوع محل الدراسة. ويستخدم الأساتذة وسائل تعليمية إيضاحية مثل عرض الشرائح والأقراص المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية والعروض التقديمية ومقاطع الفيديو. كما يخصص أعضاء التدريس عددًا من الساعات للاستشارات الطلابية والتي تييح لهم فرصة التركيز على الاحتياجات التعليمية لكل طالب.

يُعد التعلم الجماعي واحدًا من خبرات التعلّم الثّرية. وتتراوح كل مجموعة ما بين خمسة إلى سبعة طلاب يتم اختيارهم من خلفّيات معرفّية مختلفة واعطائهم حالة معينة للدراسة أو مهام خاصة أو مشاريع. إن هذا التنوع في الخلفيات المعرفية يدعم الإبداع والعمل الجماعي، ويعطي الطلاب نظرة عملية على ديناميكية العمل الجماعي وتسهيل العملية الجماعية وحل الأزمات.

إن استخدام دراسة الحالات كوسيلة للتعلم يمكّن الطلاب من معايشة مواقف واقعية متعددة المستويات، بالإضافة إلى تأهيل الطلاب للتعرف على القضايا الهامة، وتطبيق الخبرات العملية في سيناريو واقعي. ويهدف هذا الأسلوب إلى تنمية مهارة التفكير النقدي وحل المشكلات.

يأخذ التدريس من خلال الندوات شكل نقاشي مع التركيز على دراسة بحثية أو موضوع بحثي معين. وترتبط هذه الموضوعات بالتطورات الأخيرة والابتكارات الحديثة في الصناعة. وتهدف هذه الندوات إلى التعرّض لأفكار جديدة، واستيعاب الصعوبات التي تواجه بالتعاون مع الزملاء الدارسين.

Interaction with industry practitioners is a vital mode of bridging the gap between classroom learning and real-world implementation. This bridge is central to an inclusive understanding of theories and practices. Industrial visits to successful companies in various areas of business will give our students the opportunity to study close-up the best management practices yielding the desired results in a factual scenario.

تُعرّض هذه المنهجية الطلاب إلى نسخة محاكاة من بيئة الأعمال الواقعية. ويتعلم الطلاب من خلال هذه التجربة العمل تحت الضغوط وفي ظل مناخ تنافسي. وتهدف هذه المنهجية إلى تعزيز قدرة الطلاب على اتخاذ القرارات والقيادة في ظل ظروف معاكسة.

يعتبر القيام بالأبحاث أمر إلزامي وهام لتحقيق النجاح الأكاديمي. وتُغطي التدريبات التي يقوم بها الأساتذة، إلى جانب وسائل التعليم المتطورة، جزءًا كبيرًا من الموضوع الذي يتم مدارسته؛ ولكن مايقوم به الطالب من التعليم الذاتي هو مايشكل فارقًا بين  الاكتفاء والتفوق. وتعتبر الدراسة الذاتية التي يقوم بها الطلاب قبل حضور المحاضرات وبعدها جزءًا هامًا من العملية التعليمية.

يقوم الطلاب بكتابة الرسائل تحت اشراف الأساتذة الجامعيين ويقومون خلال هذه الأبحاث بدمج المعرفة النظرية بالخبرات العملية. وتهدف كتابة الرسائل إلى تحليل وتأليف موقف معقّد بالإضافة إلى تطوير استراتيجية مناسبة والتوصل إلى الحلول الملائمة له. ومن خلال هذه الرسائل يكتسب الطلاب منفعة قيّمة عن طريق دمج التفوق الأكاديمي بالخبرات العمليّة.

تهدف ورش العمل الدولية إلى تنمية المهارات الخاصة للطلاب والتي تعطيهم ميزة تنافسية في قطاع الأعمال مثل فهم مبدأ البيع المباشر والتفاوض وإدارة الأزمات ..إلخ